وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليهوسلم) ما مررت على الركن إلا رأيت عليه ملكا يقول: آمين، فإذا مررتم عليه فقولوا (رَبَنا آَتِنا فَي الدُنيا حَسَنَةً وَفًي الآًخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنا عَذابَ النَّار) .
وأخرج الجندي في فضائل مكة، عن عطاء بن أبي رباح أنه سئل عن الركن اليماني وهو في الطواف، فقال: حدثني أبو هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:) وكل به سبعون ملكا، فمن قال: اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة (رَبَنا آَتِنَا فِي الدُنيا حَسَنَةً وَفِي الآَخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّار) قالوا: آمين.
[الملك الموكل بالجمار عليه السلام]
أخرج الأزرقي في تاريخ مكة عن ابن عباس أنه سئل: هذه الجمار ترمي في الجاهلية والإسلام كيف لا تكون هضابا تسد الطريق؟ فقال: إن الله عز وجل وكل بها ملكا فما يقبل منه رفع، وما لم يقبل منه ترك.