للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الله صلى الله عليه وسلم لجبريل:) هل ترى ربك؟ قال: إن بيني وبينه لسبعين حجابا من نار، ونور، لو رأيت أدناها لاحترقت (.

وأخرج أبو الشيخ عن شريح بن عبيد الله: أن النبي صلى الله عليه وسلم لما صعد إلى السماء، رأى جبريل في خلقته منظوم أجنحته بالزبرجد، واللؤلؤ، والياقوت، قال:) فخيل لي أن ما بين عينيه قد سد الأفق، وكنت أراه قبل ذلك على صور مختلفة، وأكثر ما كنت أراه على صورة دحية الكلبي، وكنت أحيانا أراه كما يرى الرجل صاحبه من وراء الغربال (.

وأخرج أحمد، وابن أبى حاتم، وأبو الشيخ عن ابن مسعود: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم ير جبريل في صورته إلا مرتين، أما واحدة فإنه سأله أني ريه نفسه، فأراه نفسه فسد الأفق، وأما الأخرى، فليلة الإسراء عند السدرة.

وأخرج أبو الشيخ من طريق عطاء، عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:) ما بين منكبي جبريل مسيرة خمسمائة عام للطائر السريع الطيران (.

وأخرج أبو الشيخ من طريق إسحاق الهاشمي عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:) جبريل له ستمائة جناح من لؤلؤ قد نشرها مثل ريش الطواويس (.

واخرج ابن جرير عن حذيفة، وابن جريج وقتادة دخل حديث بعضهم في بعض لجبريل جناحان وعليه وشاح من در منظوم وهو براق الثنايا أجلى الجبين ورأسه حبك حبك مثل المرجان وهو اللؤلؤ كأنه الثلج وقدماه إلى الخضرة (.

<<  <   >  >>