للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

جبريل ليأتيني كما يأتي الرجل صاحبه في ثياب بيض مكفوفة باللؤلؤ والياقوت، رأسه كالجبل، وشعره كالمرجان، ولونه كالثلج، أجلى الجبين، براق الثنايا، عليه وشاحان من در منظوم، وجناحاه أخضران، ورجلاه مغموستان في الخضرة، وصورته التي صور عليها تملأ ما بين الأفقين (وقد قال صلى الله عليه وسلم:) أشتهى أن أراك في صورتك يا روح الله (فتحول له، فسد ما بين الأفقين.

وأخرج ابن عساكر بسند ضعيف عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:) خلق الله تعالى جمجمة جبريل على قدر الغوطة (.

وأخرج الطبرانى عن ابن عباس قال:) عاد رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا من الأنصار، فلما استأذن عليه دخل عليه فلم ير أحدا فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: سمعتك تكلم غيرك قال: يا رسول الله لقد دخل علىّ داخل ما رأيت رجلا قط بعدك أكرم مجلسا، ولا أحسن حديثا منه قال:) ذاك جبريل، وإن منكم لرجالا لو أن أحدهم يقسم على الله لأبره (.

وأخرج أبو نعيم في الحلية عن عكرمة قال: قال جبريل عليه السلام: إن ربي عز وجل ليبعثني إلى الشىء لأمضيه فأجد الكون قد سبقني إليه.

وأخرج الطبرانى عن ميمونة بنت سعد قالت: قلت: يا رسول الله هل يرقد الجنب؟ قال:) ما أحب أن يرقد حتى يتوضأ، فإني أخاف أن يتوفى فلا يحضره جبريل (.

<<  <   >  >>