وأخرج أبو الشيخ عن ابن عباس قال: لما أراد الله أن يخلق الخيل قال للريح الجنوبي: إني خالق منك خلقا عزا لأوليائي ومذلة لأعدائي وجمالا لأهل طاعتي قالت: اخلق فقبض منها فرسا، فقال: سميتك فرسا، قالت الملائكة: فماذا لنا؟ فخلق للملائكة خيلا بلقا لها اعناق كأعناق البخت أمدها من شاء من أنبيائه ورسله.
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير عن عروة قال: نزلت الملائكة يوم بدر علىخيل بلق عليهم عمائم صفر.
وأخرج البيهقي في شعب الإيمان عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:) ما مرض مسلم قط إلا وكل الله له ملكين من ملائكته لا يفارقانه حتى يقضى الله فيه بإحدى الحسنيين؛ إما بموت وإما بحياة، فإذا قال له العواد: كيف تجدك؟ قال: أحمد الله أجدني والله بخير،، قال له الملكان: أبشر بدم هو خير من دمك وبصحة هي خير من صحتك، فإذا قال له العواد: كيف تجدك؟ قال: أجدني مجهودا مكروبا في بلاء قال له الملكان: أبشر بدم هو شر من دمك وبلاء هو أطول من بلائك (.
وأخرج مالك والبيهقي عن عطاء بن يسار أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:) إذا مرض العبد بعث الله إليه ملكين، فيقول: انظرا ما يقول لعواده. فإن هو إذا جاؤوه حمد الله وأثنى عليه رفعا إلى الله عز وجل