دخل شهر رمضان أمر الله تعالى حملة العرش أن يكفوا عن التسبيح ويستغفروا لأمة محمد والمؤمنين (.
وأخرج الدينورى في المجالسة عن مالك بن دينار قال: بلغني أن في بعض السموات ملكا له من العيون مثل عدد الحصا، ما منها عين إلا وتحتها لسان، وشفتان، يحمدون الله تبارك وتعالى بلغة لا تفقهها صاحبتها، وإن حملة العرش لهم قرون بين أطراف قرونهم ورؤسهم مقدار خمسمائة سنة والعرش فوق ذلك (.
وأخرج الدينورى عن أبى مالك في قوله (وَسِعَ كُرسيُهُ السَمَواتِ وَالأَرض)) البقرة: ٢٥٥ (قال: إن الصخرة التي تحت الأرض السابعة، على أرجائها أربعة من الملائكة لكل ملك منهم أربعة وجوه وجه إنسان ووجه أسد ووجه نسر ووجه ثور وهم قيام على نواحيها قد أحاطوا بالأرض والسموات ورؤوسهم تحت الكرسى والكرسى تحت العرش.
وأخرج الدينورى عن خالد بن معدان قال: إن العرش ثقيل على حملة العرش من أول النهار فإذا قام المسبحون خفف عليهم.
وأخرج البيهقى في شعب الإيمان من طريق قتيبة عن بكر بن مضر عن صخر بن عبد الله عن زياد بن أبي حية قال: بلغنى أن من حملة العرش لمن يسيل من عينيه أمثال الأنهار من البكار فإذا رفع رأسه قال: سبحانك ما نخشى حق خشيتك، قال الله عز وجل: لكن الذين يحلفون باسمى كاذبين لا يعلمون.
وأخرج ابن مردويه عن أبي سعيد قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:) العرش على ملك من لؤلؤة على صورة ديك رجلاه في تخوم