للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وأخرج عبد بن حميد، وابن المنذر عن عكرمة قال: الروح أعظم خلقا من الملائكة ولا ينزل ملك إلا ومعه روح.

وأخرج عبد بن حميد وأبو الشيخ من طريق مجاهد عن ابن عباس قال: الروح خلق من خلق الله على صورة بنى آدم وما ينزل من السماء ملك إلا ومعه واحد من الروح.

وأخرج ابن أبى حاتم وأبو الشيخ وابن مردويه من طريق مجاهد عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:) الروح جند من جنود الله، ليسوا بملائكة، لهم رؤوس، وأيد، وأرجل (ثم قرأ (يَومَ يَقومُ الروحُ وَالمَلائٍِكَةُ صَفاً) قال:) هؤلاء جند وهؤلاء جند (.

وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر وأبو الشيخ والبيهقى في الأسماء والصفات عن أبى صالح قال: الروح خلق يشبهون الناس وليسوا بالناس لهم أيد وأرجل.

وأخرج ابن أبى حاتم وأبو الشيخ عن عبد الله بن بريدة قال: ما يبلغ الجن والإنس والملائكة والشياطين عشر الروح.

وأخرج ابن أبى حاتم وأبو الشيخ عن الشعبي في قوله (يَومَ يَقومُ الروحُ وَالمَلائِكَةُ صَفاً) قال: هما سماطا رب العالمين يوم القيامة سماط من الروح وسماط من الملائكة.

وأخرج أبو الشيخ عن سلمان قال: الإنسس والجن عشرة أجزاءن فالإنس جزءن والجن تسعة أجزاء، والملائكة والجن عشرة أجزاء، فالجن جزء، والملائكة تسعة، والملائكة والروح عشرة أجزاء، فالملائكة جزء،

<<  <   >  >>