سبحت الديوك في الأرض يقول: سبحان السبوح القدوس، الملك الديان، الذي لا إله إلا هو، فما قالها مكروب أو مريض عند ذلك؛ إلا كشف الله همه.
وأخرج أبو الشيخ من طريق يوسف بن مهران قال: حدثني عبد الرحمن رجل من أهل الكوفة قال: بلغنى أن تحت العرش ملكا في صورة ديك، براثنه من لؤلؤ، وصيصته من زبرجد أخضر، فإذا مضى ثلث الليل الأول؛ ضرب بجناحه وزقا، وقال: ليقم القائمون، فإذا مضى نصف الليل ضرب بجناحه وزقا وقال: ليقم المجتهدون، فإذا مضى ثلثا الليل ضرب بجناحه وزقا وقال: ليقم المصلون، فإذا طلع الفجر ضرب بجناحه وزقا وقال: ليقم القائمون وعليهم أوزارهم.
وأخرج أبو الشيخ عن عائشة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:) إن لله ديكاً رجلاه تحت سبع أرضين ورأسه قد جاوز سبع سموات يسبح في أوقات الصلاة فلا يبقى ديك من ديكة الأرض إلا أجابه (.
وأخرج الطبرانى في الأوسط وأبو الشيخ والحاكم عن أبى هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم) إن الله أذن لي أن أحدث عن ديك قد مرقت رجلاه الأرض، ورأسه مثنية تحت العرش، وهو يقول: سبحانك ما أعظمك، فيرد عليه: ما علم ١لك من حلف بى كاذبا (.