للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

إياها، فما وجد في صحيفته من حسنة محا بها عشر سيئات من صحيفة الشيطان وكتبهن حسنات، فإذا أراد أحدكم أن ينام فليكبر ثلاثا وثلاثين، ويحمد أربعا وثلاثين تحميدة، ويسبح ثلاثا وثلاثين تسبيحة فتلك مائة (.

وأخرج أحمد في الزهد عن سلمان الفارسى قال: قال رجل: الحمد لله كثيرا فأعظمها الملك أن يكتبها حتى راجع فيها ربه، فقال: اكتبها كما قال عبدى كثيرا.

وأخرج عبد الله في زوائده والدينورى في المجالسة عن أبى عمران الجونى قال: بلغنا أن الملائكة تصف بكتبها في سماء الدنيا كل عشية بعد العصر فينادى الملك: ألق تلك الصحيفة وينادى الملك الآخر: ألق تلك الصحيفة وينادى الملك الآخر: ألق تلك الصحيفة، فيقولون: ربنا قالوا خيرا وحفظنا عليهم، فيقول: إنهم لم يريدوا به وجهى وإنى لا أقبل إلا ما أريد به وجهى، وينادى الملك الآخر: اكتب لفلان ابن فلان كذا وكذا فيقول: يا رب إنه لم يعمله، يا رب إنه لم يعمله فيقول: لأنه نواه.

وأخرج ابن المبارك في الزهد، وابن أبى الدنيا في الإخلاص وأبو الشيخ عن ضمرة بن حبيب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:) إن الملائكة يصعدون بعمل العبد من عباد الله يكثرونه ويزكونه حتى ينتهوا به حيث شاء الله من سلطانه فيوحى الله إليهم إنكم حفظة على عمل عبدى وأنا رقيب على ما في نفسه، إن عبدى هذا لم يخلص لى عمله، اجعلوه في سجين قال: ويصعدون بعمل عبد من عباد الله فيستقلونه حتى ينتهوا به حيث شاء الله من سلطانه فيوحى الله إليهم إنكم حفظة وأنا رقيب على ما في نفسه فضاعفوه له واجعلوه في عليين (.

<<  <   >  >>