للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قوله جَلَّ وَعَزَّ: {وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللهِ فَإِنَّ اللهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ}

٣٠٩ - حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا روح فِي قوله عَزَّ وَجَلَّ: {وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللهِ فَإِنَّ اللهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ} ، قَالَ: حَدَّثَنَا شبل، عَنْ ابْن أبي نجيح، عَنْ مجاهد، قَالَ " أحصاه "، وكذلك قَالَ ابْن جريج

قوله جَلَّ وَعَزَّ: {فَإِنْ حَاجُّوكَ}

٣١٠ - حَدَّثَنَا علي بْن المبارك، قَالَ: حَدَّثَنَا زيد بْن المبارك، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بْن ثور، عَنْ ابْن جريج، فِي قوله عَزَّ وَجَلَّ: {فَإِنْ حَاجُّوكَ} قَالَ " اليهود والنصارى، فقل: يَا محمد أسلمت وجهيَ لله "

٣١١ - حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا، قَالَ: حَدَّثَنَا عمرو، قَالَ: أَخْبَرَنَا زياد، عَنْ محمد بْن إِسْحَاق {فَإِنْ حَاجُّوكَ} أي " بما يأتون بِهِ من الباطل من قولهم: خلقنا وفعلنا، وجعلنا، وأمرنا، فإنما هي شبهة باطل قَدْ عرفوا مَا فِيهَا من الحق، {فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ}

<<  <  ج: ص:  >  >>