للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قوله: جَلَّ وَعَزَّ: {وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ} إِلَى {مُؤَجَّلا}

١٠٠٥ - حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا، قَالَ: حَدَّثَنَا عمرو، قَالَ: أَخْبَرَنَا زياد، عَنْ محمد بْن إِسْحَاق: {وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلا بِإِذْنِ اللهِ كِتَابًا مُؤَجَّلا} أي " إن لمحمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أجلا هُوَ بالغه، إذا أذن الله عَزَّ وَجَلَّ فِي ذَلِكَ، كَانَ "

١٠٠٦ - أَخْبَرَنَا علي بْن عَبْد العزيز، قَالَ: حَدَّثَنَا الأثرم، عَنْ أبي عبيدة: {وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ} معناه " مَا كانت نفس لتموت

قوله جَلَّ وَعَزَّ: {وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا} الآيَة

١٠٠٧ - حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا، قَالَ: حَدَّثَنَا عمرو، قَالَ: أَخْبَرَنَا زياد، عَنْ محمد بْن إِسْحَاق: {وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ} أي " فمن كَانَ منكم يريد الدنيا، لَيْسَ لَهُ رغبة فِي الآخرة، نؤته مِنْهَا من قسم لَهُ فِيهَا من رزق، وَلا حظ لَهُ فِي الآخرة، {وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الآخِرَةِ} منكم، {نُؤْتِهِ مِنْهَا} مَا وعده، مع مَا يجري عَلَيْهِ من رزقه فِي دنياه، وذلك جزاء الشاكرين أي: المتقين

<<  <  ج: ص:  >  >>