١٩٩٤ - حَدَّثَنَا زكريا، قَالَ حَدَّثَنَا إِسْحَاق، قَالَ: حدثت عَنْ ابْن حيان: " {وَلَئِنْ أَصَابَكُمْ فَضْلٌ مِنَ اللهِ} يعني: فتحا، وغنيمة، وسعة من الرزق "
قوله جَلَّ وَعَزَّ: {لَيَقُولَنَّ كَأَنْ لَمْ تَكُنْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُ مَوَدَّةٌ} الآية
١٩٩٥ - حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن علي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ شبيب، قَالَ حَدَّثَنَا يزيد، عَنْ سعيد، عَنْ قتادة " {لَيَقُولَنَّ كَأَنْ لَمْ تَكُنْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُ مَوَدَّةٌ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزًا عَظِيمًا} قَالَ: قول حاسد " وكذلك قَالَ ابْنُ جريج
١٩٩٦ - حَدَّثَنَا زكريا، قَالَ حَدَّثَنَا إِسْحَاق، قَالَ: حدثت عَنْ ابْن حيان، " يَقُول الله جل ثناؤه: كأن المنافق عَبْد اللهِ بْن أبي لم يكن بينكم وبينه مودة، كأنه ليس من أهل دينكم فِي المودة، فهذا فِي التقديم: {وَلَئِنْ أَصَابَكُمْ فَضْلٌ مِنَ اللهِ} يعني: فتحا {لَيَقُولَنَّ} المنافق، وَهُوَ نادم فِي التخلف يتمنى، يَقُول: {يَا لَيْتَنِي كُنْتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزًا عَظِيمًا} "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute