كانت امرأة عمران حررت لله مَا فِي بطنها، وكانوا إِنَّمَا يحررون الذكور، فَكَانَ المحرر إذا حرر جَعَلَ فِي الكنيسة لا يبرحها يقوم عليها ويكنسها، وكانت المرأة لا تستطيع أن تصنع ذَلِكَ لما يصيبها من الحيض والأذى، فعند ذَلِكَ قالت:{وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنْثَى}" وَقَالَ الضحاك: أي: لَيْسَ يصلح أن يخدم الجواري الأحبار فربتها