للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وكذلك فِي قراءة عَبْد اللهِ كأنه أراد لا تؤمنوا أن يحاجوكم عِنْد ربك، وإن شئت بمعنى لا تؤمنوا بذلك إِلا أن يحاجوكم ردا عَلَى قوله: {إِلا لِمَنْ تَبِعَ دِينَكُمْ} قَالَ الكسائي: وهذا أعجبهما إلي قوله جَلَّ وَعَزَّ: {قُلْ إِنَّ الْهُدَى هُدَى اللهِ}

٦٠٤ - حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بْن نصر، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد الله بْن موسى، عَنْ إِسْرَائِيل، عَنْ السدي، عَنْ أبي مالك، قَالَ: {وَقَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمِنُوا بِالَّذِي أُنْزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا} قَالَ " كانت اليهود تقول أحبارها للذين دونهم: ائتوا محمدا وأصحابه، فقولوا لَهُمْ: أول النَّهَار إنا عَلَى دينكم، فَإِذَا كَانَ العشي فائتوهم، فقولوا: إنا كفرنا بدينكم، ونحن عَلَى ديننا الأول، إنا قَدْ سألنا علماءنا

، فأخبرونا أنكم لستم عَلَى شَيْء لعل المسلمين يرجعون إِلَى دينكم، ويكفرون بمحمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَنْزَلَ اللهُ جَلَّ وَعَزَّ {إِنَّ الْهُدَى هُدَى اللهِ} "

٦٠٥ - حَدَّثَنَا علي بْن المبارك، قَالَ: حَدَّثَنَا زيد، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن ثور، عَنْ ابْن جريج، عَنْ مجاهد، فِي قوله: {أَنْ يُؤْتَى أَحَدٌ مِثْلَ مَا أُوتِيتُمْ} "

<<  <  ج: ص:  >  >>