٧٢٥ - حَدَّثَنَا محمد بْن إسماعيل الصائغ، قَالَ: حَدَّثَنَا
حسين المروزي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو صالح، قَالَ: حَدَّثَنِي يعقوب بْن عَبْد الرحمن، أَنَّهُ سأل محمد بْن زيد بْن المهاجر، أن يكتب لَهُ فِي منزل فِي داره بمكة، فكتب إِلَى ابْن فروخ، " إياك أن تكريها، أَوْ تأكل كراها، فإنها، إِنَّمَا سميت بكة، لأنها تبك الظلمة "
٧٢٦ - حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْن آدم، عَنْ عَبْد السلام بْن حرب، عَنْ عطاء بْن السائب، عَنْ وبرة، قَالَ: صليت إِلَى جنب أبي جعفر بمكة، فمرت امرأة فرددتها، فضرب بيدي، فَلَمَّا صَلَّى، قَالَ " أتدري لم سميت بكة؟ قلت: لا، قَالَ: لأن النَّاس تبك فِيهَا بعضهم بعضا، ولها سنة ليست لسائر البلدان "
٧٢٧ - حَدَّثَنَا النجار، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الرزاق، عَنْ معمر، عَنْ قتادة، قَالَ " وبكة بك النَّاس بعضهم بعضا، الرجال والنساء، جميعا يُصَلَّي بعضهم بين يدي بعض، ويمر بعضهم بين يدي بعض، وَلا يصلح ذَلِكَ إِلا بمكة