للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هاشم بْن عبد مناف بْن قصي، وَكَانَ أحد النفر الَّذِينَ يحملون اللواء، ثم مر به سباع بْن عَبْدِ العزى الغبشاني، وَكَانَ يكنى بأبي نيار، فَقَالَ له حَمْزَة: هلم إِلَى يابن مقطعة البظور وكانت أمه أم أنمار، مولاة شريق بْن عمرو بْن وهب الثقفي، وكانت ختانة بمكة، فلما التقيا ضربه حَمْزَة فقتله قَالَ مُحَمَّد بْن إِسْحَاق: فَقَالَ حسان بْن ثابت فِي قطع يدي صؤاب حين تقاذعوا الشعر: فخرتم باللواء وشر فخر لواء حين رد إِلَى صؤاب جعلتم فخركم فِيهَا لعبد من الأم من وطى غفر التراب ظننتم والسفيه له ظنون وما إن

ذاك من أمر الصواب بأن جلادنا يوم التقينا بمكة بيعكم حمر العياب أقر العين أن عصبت يداه وما إن تعصبان عَلَى خضاب

١٠٤١ - حَدَّثَنَا علي بْن عَبْدِ العزيز، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّد بْن أيوب، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْن سعد، عن مُحَمَّد بْن إِسْحَاق، عن يحيى بْن عباد بْن عَبْدِ اللهِ بْن الزبير، عن أبيه عباد بْن عَبْدِ اللهِ بْن الزبير، عن الزبير، قَالَ " مالت الرماة إِلَى العسكر، حَتَّى كشفنا القوم عنه يريدون النهب،

<<  <  ج: ص:  >  >>