وأسامة بْن حبيب، ونافع، ويحيى بْن عمر، وحيي بْن أخطب، ورفاعة بْن زيد التابوت، يأتون رجالا من الأنصار، كَانُوا يخالطونهم، فيتنصحون لهم، من أصحاب رَسُول اللهِ، فيقولون: لا تنفقوا أموالكم، فإنا نخشى عليكم الفقر فِي ذهابها، ولا تسارعوا فِي النفقة، فإنكم لا تدرون مَا يكون، فأنزل الله جل ثناؤه فيهم:{الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ إِلَى قوله: وَكَانَ اللهُ بِهِمْ عَلِيمًا} وَقَالَ: قتادة: أعداء الله أهل الكتاب، بخلوا بحق الله عليهم وروي عَنْ طاوس أنه قَالَ:{الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ} ، وَقَالَ: البخل: أن يبخل الإنسان بما فِي يديه والشح: أن يشح عَلَى مَا فِي أيدي الناس وَقَالَ: يجب أن يكون له مَا فِي أيدي الناس بالحل والحرام لا يقنع "