١٧٩٧ - حَدَّثَنَا علي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبيد، قَالَ: حَدَّثَنَا هشيم، قَالَ: أَخْبَرَنَا مغيرة، عَنْ أبي رزين، قَالَ " شربت الخمر بعد الآية الَّتِي فِي البقرة، والتي فِي النساء، فكانوا يشربونها حَتَّى تحضر الصلاة، فإذا حضرت تركوها، حرمت فِي المائدة فِي قوله: {فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ} ، فانتهى القوم عنها، فلم يعودوا فِيهَا "
١٧٩٨ - حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ الْمِنْهَالِ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ حَبِيبٍ، أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ " صَنَعَ طَعَامًا وَشَرَابًا، فَدَعَا نَفْرًا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَكَلُوا وَشَرِبُوا حَتَّى ثَمِلُوا، فَقَدَّمُوا عَلِيًّا فَصَلَّى بِهِمُ الْمَغْرِبَ، فَقَرَأَ: قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ، وَأَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدْ وَأَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ، وَأَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينٌ فَأَنْزَلَ اللهُ جَلَّ وَعَزَّ هَذِهِ الآيَةَ: {لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ} "
١٧٩٩ - حَدَّثَنَا أَبُو يَعْقُوبَ يُوسُفُ الْمَرْوَرُوذِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا بُنْدَارٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: " كَانَ هُوَ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ، وَرَجُلٌ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute