للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

هذا.. وما من شك في أن إلصاق أية ألوهية بالمسيح على أية صورة من الصور إنما هو شر حرمه الله تحريمًا قاطعًا، وجعله إثما غير قابل للمغفرة.

{إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا} [النساء: ٤٨] .

ولا يصح إيمان بالله إلا إذا تبرأ من كل شرك وأقر بالتوحيد المطلق، فذاك هو الإخلاص لله، وبه الخلاص من عاقبة السوء. والمخلصون دائمًا يقولون:

{اللَّهُ أَحَدٌ، اللَّهُ الصَّمَدُ، لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ} [سورة الإخلاص] .

<<  <   >  >>