لقد درج كثير من الناس على اعتبار الأنبياء وكلاء عن الله في كل ما يتصل بالغيب من شر وما ينتظر الناس من مصائر وأقدار. ولقد حسم القرآن الكريم هذه القضية حسمًا، فقال فيها الحق الواضح الذي يمنعها أن تكون وسيلة للتسلية والتعجيز من عتاة الكافرين، أو مدعاة للأحاجي والألغاز بين ضعاف المؤمنين وذلك في آياته البينات: