للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

الأبدي للإنسان- قائمًا على قصص وأقاويل تعاني في سبيل وعيها العقول والأفهام.

وكان عدلًا ورحمة أن يدخل الإنسان -كل الإنسان- دائرة الغفران والقبول طالما سلم أساس عقيدته فقام على التوحيد الخالص، المبرأ عن كل شبهة وشرك، فكل ما رواء ذلك يمكن أن يهون لأن رحمة الله أوسع، وأقرب للإنسان من حبل الوريد.

لذلك نجد "الحق" يقول:

{إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا} [النساء: ٤٨] .

{وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ} [الحج: ٣١] .

<<  <   >  >>