للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

صلى الله عليه وسلم حسن الخلق من كمال الإيمان، فقال عليه الصلاة والسلام: «أَكْمَلُ الْمُؤْمِنِينَ إِيمَانًا أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا» (١) .

وعليك بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ أَنْفَعَهُمْ لِلنَّاسِ، وَأَحَبُّ الأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ سُرُورٍ تُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ، أَوْ تَكْشِفُ عَنْهُ كُرْبَةً، أَوْ تَقْضِي عَنْهُ دِينًا، أَوْ تُطْرَدُ عَنْهُ جُوعًا، وَلأَنْ أَمْشِيَ مَعَ أَخٍ لِي فِي حَاجَةٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَعْتَكِفَ فِي هَذَا الْمَسْجِدِ - يَعْنِي مَسْجِدَ الْمَدِينَةِ - شَهْرًا» (٢) . وقال عليه الصلاة والسلام: «وَالْكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ صَدَقَةٌ» (٣) ، وقال «تَبَسُّمُكَ فِي وَجْهِ أَخِيكَ لَكَ صَدَقَةٌ» (٤) .


(١) أحمد ٧٠٩٥، أبو داود ٤٠٦٢، والترمذي ١٠٨٢ وقال حسن صحيح، وكذا الألباني في صحيح الترمذي
(٢) الطبراني في الكبير ٦٦٥، وكذا في الأوسط ٦٢٠٤،وابن أبي الدنيا في قضاء الحوائج ح ٣٦، وحسنه الألباني في صحيح الجامع
(٣) البخاري ٢٧٦٧، مسلم ١٦٧٧
(٤) الترمذي ١٨٧٩ وقال حسن غريب، وصححه الألباني في صحيح الترمذي

<<  <   >  >>