كانت هذه شخصيته، فعلى ولي الثانية أن يطلب منه رضى الأولى - وهذا مستحيل -، أو أن يضع على ظهره مؤخر لا يرحمه، ولا يستطيع الفكاك منه، ليعلم خطورة الإقدام على أمر لا يُحسن التصرف فيه، أو ليس كفؤاً له!
[وأنت يا من تزكي من يريد التعدد:]
ألا تتقي الله تعالى! وأنت تزكي هذا وذاك، وتعلم أن هدفه من التعدد زيادة أرصدته بالمصارف من الأموال والأسهم، أو اتخاذه التعدد وسيلة لسداد ديونه المتراكمة، أو لتحسين وضعه الإقتصادي!
ألا تتقي الله تعالى! وأنت تزكي هذا وذاك، وتعلم أنه ليس بكفىءٍ أن يعيش مع واحدة، فكيف بثانية، وذلك إما لعقوقه، أو ظلمه، أو عدم إنصافه، أبو بخله، أو ضعف شخصيته، أو سرقته واغتصابه أموال وممتلكات الأولى!