أ - أمر الله به في غير ما آية قال تعالى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} البقرة:١٥٣ {اصْبِرُوا وَصَابِرُوا} آل عمران:٢٠٠.
ب - نهيه عن ضده كما في قوله {فَلَا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبَارَ} الأنفال:١٥ وقوله {وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ} محمد:٣٣ {وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا} آل عمران:١٣٩ {فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلَا تَسْتَعْجِلْ لَهُمْ} الأحقاف:٣٥.
ج - أن الله رتب عليه خيري الدنيا والآخرة وما كان كذلك كان تحصيله واجباً، أما من حيث التفصيل فحكمه بحسب المصبور عنه أو عليه، فهو واجب على الواجبات وواجب عن المحرمات، وهو مستحب عن المكروهات، ومكروه عن المستحبات، ومستحب على المستحبات،