سؤال: زوجي يفرق بين المعاملة بيني وبين أخوته وأمه، ودائماً أشعر أن حواجز بيني وبينه، فما حكم معاملته تلك؟
الجواب: أما الرجل فعليه أن يقدم أمه على زوجته يقدم رغبة أمه، وأن يبرها على زوجته هذا أولاً، والأمر الثاني: لا يعني ذلك أن يهمل الرجل زوجته وإن أثقل واجب في دين الله، أن يعطي الإنسان كل ذي حق حقه، أن يعطي زوجته حقها، وأمه حقها، وهكذا....
فالواجب على الرجل أن يحسن معاملة الزوجة والزوجة لا تقاد بالعقل ومخطىء من ناقش زوجته وأراد أن يقودها من خلال الحجة والبرهان قال الله تعالى {أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ} الزخرف ١٨، فالمرأة عاطفتها غالية وعقلها مغلوب بالنسبة إلى عاطفتها ولذا لما قال النبي عليه الصلاة والسلام عن النساء أنهن «نَاقِصَاتِ عَقْلٍ