الأفعال الجميلة ويتنعم بها، ويكره الأفعال القبيحة ويتألم بها، ولنتذكر بعد هذا كله رأس الأمر وملاكه، وهو دعاء الله-عز وجل- بتوفيقنا وهداية أنفسنا إلى أحسن الأخلاق وصرف عنها كل خلق سيء-إنه الموفق لذلك والقادر عليه، ولندعوه بدعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم:«وَاهْدِنِي لِأَحْسَنِ الْأَخْلَاقِ لَا يَهْدِي لِأَحْسَنِهَا إِلَّا أَنْتَ وَاصْرِفْ عَنِّي سَيِّئَهَا لَا يَصْرِفُ عَنِّي سَيِّئَهَا إِلَّا أَنْتَ»(١)
[الأخلاق المذمومة]
[آفات اللسان]
إن آفات اللسان أسرع الآفات بالإنسان للوقوع في الهلاك والخسران؛ لذلك قبل ذكرها لا بد من التذكير بأصل مهم وهو:
(١) مسلم ١٢٩٠، والترمذي ٣٣٤٣ وقال حسن صحيح، وأبو داود ٦٤٩