خوفًا من معرفة الأولى وأهلها، فمن كانت هذه شروطه! هل تعتقد - يا من زوجتها له - أنه سيسمح لها بالإنجاب؟ أو أن نيته صادقة بالإستمرار معها، وهو يخشى مواجهة الأولى!
ألا تتقي الله تعالى! وأنت حينما تعدد تسقط حقوق الأولى، فلا نفقة، ولا مبيت، ولا نزهة، ولا سؤال، وهي وحدها من يتحمل مسؤولية بيتك المهمل، وتربية أولادك! وكل ما تريده بعد ذلك طعام الأولى وفراش الثانية.
ألا تتقي الله تعالى! وأنت تقدم على التعدد، وتعرف بقناعة نفسك أنك ضعيف الشخصية أمام الأولى، فتهرب من نقصك بالزواج من الثانية، فإذا ما عرفت الأولى حقيقة أمرك هددتك بطلب الطلاق، وأخذ الأولاد، فتهرب مرة ثانية منها بتطليق الثاني لترضي الأولى، فماذا أستفدت؟ هل وازنت بين المفاسد والمصالح؟ ماذا سيكون مصير الثانية؟ وقد تخليت عنها لسفاهة فعلك وعقلك، فأصبحت بنظر المجتمع مطلقة بلا سبب! وماذا سيكون موقف الأولى، وقد هربت منها مرتين؟ وماذا ستكون نظرة أولادك لك، وهم يرون قوة شخصيتك؟ ومن