تصطنع تلك المشاكل التافهة مع إحداهن لتحرمها من النفقة، والمبيت، وتهديه للأخرى، وبغطاء شرعي أسميته الهجر!
ألا تتقي الله تعالى! وأنت تعبث بتلك التوكيلات الشرعية الممنحوة لك من إحداهن لإدارة أموالها وممتلكاتها، فتغتصب تلك الحقوق لتعطيه للأخرى، أو تجبر إحداهن أن تتقبل عيش الأخرى معها في ممتلكاتها، وإذا عارضت هددت بنقل الأموال والممتلكات لحسابك الخاص، فتخيرها بين فقدان الرزق والطلاق معًا، أو أن ترضى بغصبك للحقوق الأمر الواقع!
ألا تتقي الله تعالى! وأنت تحرم الثانية حقها الشرعي في الأمومة، وأن هذا الحق يحرم عليها النقاش فيه، وإن ناقشتك بذلك، وذكرتك بالله - عز وجل - وبحقوقها هددتها بالطلاق! وكأن الزواج الشرعي عندك هو الفراش، وأما الذرية فقد أكتفيت بما عند الأولى، وعلى الثانية أن تترك فطرتها من أجل راحتك النفسية وهدوء بيتك!
ألا تتقي الله تعالى! وأنت تستر زواجك بها! أو أن تظهر إرتباطها بك شرعًا! وتحرم على نفسك وعليها الحق في المبيت عندها! وكل ذلك