منها، تذكرت الأولى، وما سيحصل لو علمت بما فعلت! فتندم على مراهقتك باصطناع أتفه المشكلات لتفارق تلك المسكينة، فتصبح مطلقة! ولم يمضي على زواجك بها أيامًا، فتنهي بعبثك الطفولي مستقبلها، فلا يُعرف سبب طلاقها المستعجل! ويظن أن بها عيب، وما علموا أن العيب في جرأتك على أعراض المسلمين!
ألا تتقي الله تعالى! وأنت قد أتخذت من تلك الرخص والفتاوى المشبوهة لدعاة - الوجبات السريعة - (افعل ولا حرج!) منهجًا لك، وأصبح التعدد عندك يؤصل بتأصيلاتٍ ما أنزل الله تعالى بها من سلطان، ولم يفتي بها أحد من أهل الثقة والإيمان، فأصبحت - للأسف - تمارس المتعة، بأسماء سنية شرعية! بل للأسف أصبح بعضهم يصطاف سنويًا في بلدان معروفة لينافس أهل الفساد والإفساد، وليتفاخر عند أقرانه بإنه عدد بأكثر من واحدة من تلك الدولة فترة إجازته الصيفية، وما علم المسكين كم هي جرأته على شرع الله تعالى!؟
ألا تتقي الله تعالى! وأنت تثير غيرة الأولى في كل مناسبة، أو تتفنن في إهانة كرامتها أمام الثانية، أو تعيير إحداهن لترضي الأخرى، أو