تطبيقه سهل والبعض الآخر صعب، ويحتاج لجهد ومثابرة، واحتمال طويل، ولكي تصبح هذه النصائح طبعا وخلقا، بعضها أكثر أهمية وهذه الأهمية تختلف من شخص لآخر، وهذه النصائح إنما أتت من سيد المرسلين، فلماذا لا ندور حول النبي صلى الله عليه وسلم زوجا، كما يدور التربويون والعسكريون حول النبي صلى الله عليه وسلم قائدا، ومعلما؟
فهو الأول في كل شيء، يظهر ذلك في حياته صلى الله عليه وسلم مع زوجاته مارسها وطبقها، وكانت له خلقا، والآن في الأبحاث العالمية يصلون إلى ما فعله الرسول صلى الله عليه وسلم منذ ألف وأربعمائة عام، وهذه الذهبيات هي بمثابة نصائح للرجال.
أسمعها كلمة طيبة، فالكلمة الطيبة تكفي دون باقي الذهبيات يقول الرسول صلى الله عليه وسلم:«اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَبِكَلِمَةٍ طَيِّبَةٍ»(١) .