للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أولاً: الوصية بالنساء خيراً امتثالاً لقول الله تعالى: وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ، وقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا فَإِنَّهُنَّ خُلِقْنَ مِنْ ضِلَعٍ وَإِنَّ أَعْوَجَ شَيْءٍ فِي الضِّلَعِ أَعْلَاهُ فَإِنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهُ كَسَرْتَهُ وَإِنْ تَرَكْتَهُ لَمْ يَزَلْ أَعْوَجَ فَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا» (١) . وعنه أنه قال: «اللَّهُمَّ إِنِّي أُحَرِّجُ حَقَّ الضَّعِيفَيْنِ الْيَتِيمِ وَالْمَرْأَةِ» (٢) .

ثانياً: إعطاؤها حقوقها وعدم بخسها، فعن معاوية القشيري قال: «مَا حَقُّ زَوْجَةِ أَحَدِنَا عَلَيْهِ قَالَ صلى الله عليه وسلم تُطْعِمُهَا إِذَا طَعِمْتَ وَتَكْسُوهَا إِذَا اكْتَسَيْتَ وَلَا تَضْرِبْ الْوَجْهَ وَلَا تُقَبِّحْ وَلَا تَهْجُرْ إِلَّا فِي الْبَيْتِ» (٣) . وبعض الناس يأخذه الكرم والسخاء مع الأصدقاء


(١) البخاري ٤٧٨٧، ومسلم ٢٦٧١
(٢) أحمد ٩٢٨٩،وابن ماجه ٣٦٦٨، وحسن الألباني إسناده في الصحيحة ١٠١٥
(٣) أحمد ١٩١٧١، وأبو داود ١٨٣٠، وقال الألباني حسن صحيح في صحيح أبي داود

<<  <   >  >>