وجواز الكذب هنا بين الزوجين يكون في تظاهر كل منهما للأخر بالحب في حال عدم ميل أحدهما للآخر، وذلك من أجل تسيير سفينة المنزل ولعل هذا الميل المتصنع ينقلب إلي حب حقيقي بعد ذلك وقد جاء بالحديث الصحيح: إنما العلم بالتعلم وإنما الحلم بالتحلم ومن يبتغي الخير يلقه، ومن يتقي الشر يوقه ولا يجوز الكذب في غير هذه الحال لأن
(١) أبو داود ٤٢٧٥، وصححه الألباني في صحيح أبي داود، الحديث عند أحمد ٢٦٠١٥