للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وأخلاقهم فكأنه يجاهد نفوساً كثيرة، فأدرك ما أدركه الصائم القائم، فاستويا في الدرجة.

وحريٌّ به أيضا أن يكون من أحب عباد الله إلى الله،: «قَالُوا: فَمَنْ أَحَبُّ عِبَادِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ؟، قَالَ صلى الله عليه وسلم: أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا» (١)

-ويكون كذلك من أحب الناس وأقربهم مجلساً من النبي-صلى الله عليه وسلم-يوم القيامة، قال عليه الصلاة والسلام: «إِنَّ مِنْ أَحَبِّكُمْ إِلَيَّ وَأَقْرَبِكُمْ مِنِّي مَجْلِسًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَحَاسِنَكُمْ أَخْلَاقًا» (٢)

وحريٌّ به أيضا أن يثقل ميزانه يوم القيامة، قال عليه الصلاة والسلام: «مَا شَيْءٌ أَثْقَلُ فِي مِيزَانِ الْمُؤْمِنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ خُلُقٍ حَسَنٍ» (٣)


(١) الطبراني ٤٧٣، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة ٤٣٢
(٢) الترمذي ١٩٤١ وقال حسن غريب، وصححه الألباني في صحيح سنن الترمذي
(٣) الترمذي ١٩٢٥وقال حسن صحيح، وصححه الألباني في صحيح الترمذي

<<  <   >  >>