للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فَأَعِينُوهُمْ» (١) ، فأحسنوا إليهم، أحسنوا إلى أمثال هؤلاء من المستضعفين، واجبروا خواطرهم طلبًا لرحمة الله رب العالمين، أحوج الناس إلى رحمتك من قلدك الله أمره من الموظفين والمستخدمين فارحمهم ووسع عليهم، قال صلى الله عليه وسلم: «مَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِي شَيْئًا فَرَفَقَ بِهِمْ فَارْفُقْ بِهِ» (٢) ، فمن أراد أن تصيبه دعوة النبي صلى الله عليه وسلم فيكون مرحومًا من الله جل وعلا فليوسع على من قلده الله أمره فمن رحمة هؤلاء أن يوسع الإنسان صدره لمن يُسيء منهم ولمن يعتدي عليه من هؤلاء، فالعفو والصفح عن الزلات وستر الخطيئات شأن أهل المكرمات والرحمات.

أحوج الناس إلى رحمتك الضعفاء والفقراء، فمن شعائر الإسلام العظيمة إطعام الطعام والإحسان إلى الأرامل والأيتام والتوسيع عليهم


(١) البخاري ٢٩، وأحمد ٢٠٤٦١
(٢) مسلم ٣٤٠٧ وأحمد ٢٣٢٠١

<<  <   >  >>