للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقد جاء في الحديث الصحيح «أَنَا زَعِيمٌ بِبَيْتٍ فِي رَبَضِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْمِرَاءَ وَإِنْ كَانَ مُحِقًّا وَبِبَيْتٍ فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْكَذِبَ وَإِنْ كَانَ مَازِحًا وَبِبَيْتٍ فِي أَعْلَى الْجَنَّةِ لِمَنْ حَسَّنَ خُلُقَهُ» (١)

السادسة: ضع نفسك موضع المخطئ.. ثم فكر في الحل!

لأنه لا يكفي منك أن تنتقد وتعاتب..

بل لابد مع العتاب بلسماً..

وانظر كيف أن منهج القرآن ليس هو الزجر دون بيان طريق النصر والظفر..

قال تعالى: {وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا} البقرة:٢٧٥

يأمر عباده المؤمنين بغض الأبصار عن الحرمات ثم يعقّب بالندب والحث على الزواج والنكاح من المؤمنات..

وهكذا..


(١) أبو داود ٤١٦٧، وحسنه الألباني في الصحيحة ٢٧٣

<<  <   >  >>