للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

١ - أنه لكثرة ذنوب، وإسراف حُوْب؛ فهو عقوبة، فانتبه، واستيقظ، وأعلن التوبة.

٢ - أو أنت عند اللَّه محبوب، فهو مثوبة! أقصد ما يؤول إليه أمرك عند اللَّه بعد صبرك؛ أنه الثواب، والجزاء الحسن، فإن اللَّه يريد أن يرفعك به الدرجات في الجنات.

٣ - أنه عقوبة، تؤول إن شاء اللَّه إلى مثوبة؛ وذلك أنك على خير، وطاعة ولكن لك بقايا سيئات اللَّه يعلمها، فأراد أن يعاقبك بها في الدنيا ويطهرك، وينقيك منها كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس.

قال تعالى: {لَيسَ بِأَمِانِيِّكُم وَلآ أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَن يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ وَلاَ يَجِدْ لَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَلِيّاً وَلاَ نَصِيراً} .

<<  <   >  >>