للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

غير أن النبي صلى الله عليه وسلم كما تقول عائشة «كَانَ يَكُونُ فِي مِهْنَةِ أَهْلِهِ» (١) ، أو يقوم في مهنة أهله، يعني ربما قام بالعمل الممتهن، وقد ثبت أنه عليه السلام كان يعين أهله، ولا عيب على الرجل أن يعين أهله، إذا دخلت بيتك ووجدت أهلك مشغولة في عمل ما فتطلب الأمر منك مثلا - أن تعد رضاعة الحليب للبنت أو للطفل، ما الذي يضرك من ذلك؟ أو أن تحضر الطعام، فلا حرج في ذلك، ففي رسول الله صلى الله عليه وسلم الأسوة الحسنة.

ولقد ضرب النبي صلى الله عليه وسلم المثل الأكمل والأمثل في عدله بين نسائه، ففي البيت كان يقسم الأيام بينهن، ويعطي كل ذي حق حقه. فصلوات ربي وسلامه عليه.

ثانيا: ومن حق الزوجة على زوجها أن يُطعمها، ويكسوها من الحلال، ويؤدبها كما أمره الله إذا رأى منها نشوزاً.


(١) البخاري ٦٣٥، ٤٩٤٤، ٥٥٧٩

<<  <   >  >>