الطائفة الأولى: تتقرب لزوجها في الفراش؛ طاعةً لله تعالى ـ تعبداً ـ، محتسبة الأجر منه جل جلاله، بإرضاء زوجها بقضاء وطره، وغض بصره، ورجاء ولدٍ صالح.
الطائفة الثانية: تتقرب لزوجها في الفراش؛ رغبة في الاستمتاع لا غير.
الطائفة الثالثة: تتقرب لزوجها في الفراش؛ كي تحجبه من أن ينظر إلى غيرها، غَيْرَةً منها عليه فقط.
ولاشك أن الأُولى جمعت فأوعت.
والخلاصة:
على الأزواج أن يراعوا المصالح، ومشاعر زوجاتهن في انتقاء الوقت لقضاء الوطر، وخاصة من لديه أولاد كبار، فإن الزوجة تخجل وتتحرج من أولادها ـ ذكوراً أو إناثا ـ لو رأَوْها وهي مبتلة الرأس.
الرجل التاسع: ذاك الذي لا يُقيم لزوجته وزناً أمام أولادها