الرجولة والقوامة في أن تُرِي أهلك أنك صاحب الكلمة والسلطان في بيتك وعلى زوجتك؛ بسوء معاملتك لها وإهدار كرامتها وشخصيّتها واحتقارها، فانتبهوا أيها الرجال، ولتكن الحكمة ضالة المؤمن، وأما أمام أهلها، فأريهم منك حسن العشرة لابنتهم، فإنهم يفرحون بذلك منك، بل ويُعينونك بتوجيهها والتأكيد عليها بطاعتك وكسب رضاك، ولو لم تخرج من عندهم إلا بهذا؛ فأنت في مكسب كبير، وزد على ذلك أنك ستكسب زيادة محبة زوجتك لك وينعكس ذلك التصرف الحميد منك إلى أن تحترمك وتحترم كلمتك أمام أهلك، بل وتحترم أهلك لاحترامك مشاعر أهلها.
الرجل العاشر: ذاك الذي يمنع زوجته من تعلم العلوم الشرعية في المعاهد الشرعية المتخصصة.
وحجته: كل يوم تُحرِّمِين علينا شيء!! ولو طلبته أن تلتحق بمعهد الحاسب الآلي، أو اللغة الإنجليزية، أو التجميل وغيرها؛ لأخذها بيده في الحال.، وذلك لأنه لا يريدها أن تُعلمه الجائز والمحظور شرعاً، فقد