- أَحْوَالُ المُكَلَّفِينَ -أَو مَرَاتِبُ المُكَلَّفِينَ-:
١ - أَنْ يَكُونَ مُجْتَهِدًا، فَعَلَيهِ الأَخْذُ بِمَا أَدَّاهُ إِلَيهِ اجْتِهَادُهُ فِي الأَدِلَّةِ.
٢ - أَنْ يَكُونَ مُقَلِّدًا خَالِصًا؛ خَالِيًا مِنَ العِلْمِ -وَهُوَ العَامِّيُّ- فَلَا بُدَّ لَهُ مِنْ قَائِدٍ يَقُودُهُ، وَعَالِمٍ يَقْتَدي بِهِ، وَعَلَيهِ الاقْتِدَاءُ بِمَنْ يَظُنُّهُ عَالِمًا بِالشَّرْعِ؛ كَمَا أَنَّهُ
لَا يُمْكِنُ أَنْ يُسَلِّمَ المَرِيضُ نَفْسَهُ إِلَى أَحَدٍ يَعْلَمُ أَنَّهُ لَيسَ بِطَبِيبٍ! إِلَّا أَنْ يَكُونَ فَاقِدَ العَقْلِ.
٣ - أَنْ يَكُونَ غَيرَ بَالِغٍ مَبْلَغَ المُجْتَهِدِينَ؛ لَكِنَّهُ يَفْهَمُ الدَّلِيلَ وَمَوقِعَهُ، وَيَصْلُحُ فَهْمُهُ لِلتَّرْجِيحِ بِالمُرَجِّحَاتِ المُعْتَبَرَةِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute