قُلْتُ: والوجهان محتملان، وَقَدْ ذَهَبَ الشَّيخُ الأَلْبَانِيُّ رَحِمَهُ اللهُ إِلَى نَحْوِ مَا ذهبَ إِلَيهِ الحَافِظُ ابْنُ رَجَبٍ، وَنَقَلَهُ الحَافِظُ ابْنُ رَجَبٍ عَنْ نَصِّ الإِمَامِ أَحْمَدَ رَحِمُهُمَا اللهُ تَعَالَى، وَمثَّلَ لَهُ الشَّيخُ الأَلْبَانِيُّ رَحِمَهُ اللهُ بِمَنْ أَسْلَمَ -وَكَانَ يَسْرِقُ فِي الجَاهِلِيَّةِ- وَبَقِيَ عَلَى السَّرِقَةِ فِي الإِسْلَامِ، فَهَذَا يُؤَاخَذُ بِمَا أَسْلَفَ مِنَ السَّرِقَاتِ فِي الجَاهِلِيَّةِ أَيضًا. انْظُرْ شَرِيطَ (٤٢٦) مِنْ أَشْرِطَةَ فَتَاوَى سِلْسِلَةِ الهُدَى وَالنُّورِ، وَكَذَا رَجَّحَ شَيخُ الإِسْلَامِ رَحِمَهُ اللهُ -كَمَا فِي الفَتَاوَى الكُبْرَى (٥/ ٢٧٨) -.(٢) جَامِعُ العُلُومِ وَالحِكَمِ (١/ ٢٩٦).(٣) انْظُرْ شَرِيطَ (٤٢٦) مِنْ أَشْرِطَةَ فَتَاوَى سِلْسِلَةِ الهُدَى وَالنُّورِ.(٤) الفَتَاوَى الكُبْرَى (٥/ ٢٧٨).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute