(٢) شَرْحُ السُّنَّةِ لِلبَغَوِيِّ (١/ ١٨٩).(٣) السُّنَنُ الوَارِدَةُ فِي الفِتَنِ لِأَبِي عَمْرُو الدَّانِي (٢/ ٣٧٣).(٤) الشَّرِيعَةُ لِلآجُرِّيِّ (١/ ٣٩٨).(٥) وَقَالَ بَعْضُهُم: المَوعِظَةُ هِيَ ذِكْرُ الحُكْمِ الشَّرْعِيِّ مَقْرُونًا بِالتَّرْغِيبِ أَوِ التَّرْهِيبِ.(٦) صَحِيح البُخَارِيِّ (٦٨) تَحْتَ بَابِ (مَا كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ يَتَخَوَّلُهُمْ بِالمَوعِظَةِ وَالعِلْمِ كَي لَا يَنْفِرُوا)، وِبِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِي وَائِلٍ؛ قَالَ: "كَانَ عَبْدُ اللهِ يُذَكِّرُ النَّاسَ فِي كُلِّ خَمِيسٍ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ لَوَدِدْتُ أَنَّكَ ذَكَّرْتَنَا كُلَّ يَومٍ! قَالَ: أَمَا إِنَّهُ يَمْنَعُنِي مِنْ ذَلِكَ أَنِّي أَكْرَهُ أَنْ أُمِلَّكُمْ، وَإِنِّي أَتَخَوَّلُكُمْ بِالمَوعِظَةِ كَمَا كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ يَتَخَوَّلُنَا بِهَا مَخَافَةَ السَّآمَةِ عَلَينَا".(٧) التَّقْوَى أَصْلُهَا (وَقْوَى)، فَالتَّاءُ فِيهَا مُنْقَلِبَةٌ عَنْ وَاوٍ، وَهِيَ مِنَ الوِقَايَةِ، وَقَاهُ يَقِيهِ وِقَايَةً.وَقَدْ سَبَقَ فِي شَرْحِ الحَدِيثِ الثَّامِنَ عَشَرَ بَيَانُ أَنَّهَا ثَلَاثَةُ أَنْوَاعٍ، وَسَبَقَ أَنَّهَا لَا تَكُونُ إِلَّا عَلَى بَصِيرَةٍ مِنَ اللهِ تَعَالَى، كَمَا قَالَ تَعَالَى: {كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ} [البَقَرَة: ١٨٧].
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute