قال القاضي برهان الزُّرَعي: ما تحت أديم السماء أوسع علمًا منه.
درَّس بالصدرية، وأمّ بالجوزية مدة طويلة، وكتب بخطه ما لا يوصف كثرة، وصنف تصانيف كثيرة جدًّا في أنواع العلم، وكان شديد المحبة للعلم وكتابته ومطالعته وتصنيفه واقتناء كتبه، واقتنى من الكتب ما لم يحصل لغيره.
من تصانيفه: كتاب «تهذيب سنن أبي داود وإيضاح مشكلاته، [والكلام] على ما فيه من الأحاديث المعلولة» مجلد، كتاب «سفر الهجرتين وباب السعادتين» مجلد ضخم، كتاب «شرح منازل السائرين» كتاب جليل القدر، كتاب «شرح أسماء الكتاب العزيز» مجلد، كتاب «زاد المسافرين إلى منازل السعداء في هدي خاتم الأنبياء»، كتاب «نقد المنقول والمحك المميز بين المردود والمقبول»، وكتاب «نزهة المشتاقين وروضة المحبين» مجلد، وكتاب «الداء والدواء» مجلد، وكتاب «تحفة المودود في أحكام المولود» مجلد لطيف، كتاب «اجتماع الجيوش الإسلامية على غزو الفرقة الجهمية» مجلد، كتاب «رفع اليدين في الصلاة» مجلد، كتاب «تفضيل مكة على المدينة» مجلد، وكتاب «فضل العلم» مجلد، «عدة الصابرين» مجلد، وكتاب «الكبائر» مجلد، «حكم تارك الصلاة» مجلد، كتاب «نور المؤمن وحياته» مجلد، كتاب «التحرير فيما يحل ويحرم من لباس الحرير»، وكتاب «جوابات عابدي الصلبان، وأن ما هم عليه دين الشيطان»، وكتاب «بطلان الكيمياء من أربعين وجهًا» مجلد، وكتاب «الفرق بين الخلة والمحبة»، وكتاب «الكلم الطيب والعمل الصالح»، وكتاب «الفتح القدسي»، وكتاب «أمثال القرآن» وكتاب «أيمان القرآن»، وكتاب «المسائل الطرابلسية» ثلاث مجلدات، «الصراط المستقيم في أحكام أهل الجحيم»، وكتاب «الطاعون».