أو أنا مصعدة وهو منهبط: هذا عاد أيش؟ يختلف مع الرواية السابقة، فالمرجح أنه مصعد، يعني خارج من مكة بعد أن طاف للوداع، هذا إذا قلنا -مع أن المعارضة لا تسلم أيضاً-؛ لأنه طاف للوداع بعد .. ، في الرواية الأخرى تدل على أنه طاف للوداع بعد ما جاءت.
فخرج فمر بالبيت فطاف به قبل صلاة الصبح، ثم خرج إلى المدينة: على كل حال عائشة -رضي الله عنها- طالت بها الحياة بعده -عليه الصلاة والسلام- فعاشت بعده ما يقرب من نصف قرن، ولذلك شكت: أنا منهبطة وهو مصعد أو العكس؟ وقد يكون الشك ممن دونها، ممن دونها، قد يكون الشك ممن دونها، على كل حال هذا لا أثر له، والمسألة واضحة في أنه أعمرها بعد، المسألة التي يحتاج إليها في الأحكام واضحة في أنه أعمرها بعد حجها وانتظرها حتى انتهت من عمرتها وذهبوا جميعاً، والمقطوع به أنه أمر بطواف الوداع وفعله -عليه الصلاة والسلام- لكن يبقى هل طافت أو لم تطف؟ هذه مسألة معروفة عند أهل العلم والبخاري يرجح أنها لم تطف.
قال: وحدثناه سويد بن سعيد: نعم؟
طالب:. . . . . . . . . لم يكن ساق الهدي ونساؤه لم يسقن ...
ما سقن، ما سقن الهدي إيه، ما سقن الهدي.
طالب:. . . . . . . . .
فحللن فرجعن بعمرة كاملة، ولذلك حللن ورجعن بعمرة كاملة منفصلة عن الحج، نعم.
طالب: يعني لو المرأة ساقت الهدي زوجها لم يسق تعتبر ساقت الهدي؟
كيف؟
طالب: يعني هذا القيد: تحلل من لم يكن ساق الهدي ونساؤه لم يسقن الهدي؟
يعني ما نوى النبي -عليه الصلاة والسلام- في هديه إدخال النساء، الهدي له خاص، لكنه لما حل يوم العيد أهدى عن نسائه غيره؛ لأنه ساق الهدي من الإبل -من البدن- نعم، وأهدى عن نسائه البقر.
طالب: يا شيخ،. . . . . . . . .؟
أهدى عن نسائه البقر.
طالب:. . . . . . . . .
هدي وأضحية جاءت بهذا اللفظ وبهذا اللفظ، ومنهم من يحمل الأضحية على الهدي، أما ما أهداه -عليه الصلاة والسلام- هديه من الإبل كما سيأتي.