لا، لا ما يلزم، ما يلزم، ما يلزم، نعم؟
طالب: إهلال الحج يعني كفانا الطواف الأول، يقول: ثم أهللنا بالحج كفانا الطواف الأول. . . . . . . . .
لا لا، ما هو بمسألة الطواف؛ الطواف لا بد منه، طواف الزيارة -طواف الإفاضة- لا بد منه؛ ركن الحج هذا، ما يدخل في شيء، نعم، الكلام على السعي؛ وكفانا الطواف الأول بين الصفا والمروة: هذا السعي المقصود به، السعي سعي الحج كفاهم سعي العمرة، نعم؟
طالب:. . . . . . . . .
يعني خلاص ما سعينا، هذا هو الظاهر، يعني ما سعينا بعد ذلك، طفنا فقط.
وأما الذين جمعوا بين الحج والعمرة فطافوا طوافاً واحدا ً: بين الصفا والمروة، هذا ظاهر في أيش؟ في القارن، ظاهر في القارن، لكن هنا الكلام كله عن المتمتع.
ثم قال: وكفانا الطواف الأول ..
طالب:. . . . . . . . .
وين؟
طالب:. . . . . . . . .
لا، عن هذا الثاني كفاهم الأول عن الثاني.
طالب:. . . . . . . . . هذا نص. . . . . . . . .
ما أدري عنه ما أدري، لكن الشراح كلهم حملوه على القارن، على أنه القارن لا على المتمتع؛ لأنهم منهم من أهل بعمرة، ومنهم من أهل بحج، ومنهم من جمع وكذا، هؤلاء الذين اكتفوا بالطواف الأول بين الصفا والمروة، هؤلاء هم القارنون.
طالب: اكتفى البعض؟
إيه نعم.
طالب:. . . . . . . . .
نعم من إطلاق الكل وإرادة البعض.
طالب:. . . . . . . . .
هو كالصريح يعني، لولا أن العمرة منفصلة انفصالاً تاماً، والحج منفصل انفصالاً تاماً لقلنا: إنه يكفي كما قال شيخ الإسلام -رحمه الله تعالى- وهذا دلالته كالصريحة في الباب.
طالب:. . . . . . . . . وكفانا، المتحدث نفسه؟
لا هو الحديث -صدر الحديث- عن أيش؟ عن الجميع ((من لم يكن معه هدي)) دليل على أن هناك من معه هدي، وما فعل هذه الأشياء -ما أتى النساء ولا لبس الطيب- وكفاه الطواف الأول محتمل، ولذلك أقول: هو كالصريح في الدلالة لقول شيخ الإسلام.
طالب:. . . . . . . . . المتكلم .... ما تبين ....
الضمائر، الضمائر الضمائر، الضمائر كلها: فأتينا ولبسنا وكفانا.
طالب:. . . . . . . . . المتحدث نفسه ...