نصيحتنا أن يكون دخول هذه الأيام، هذا الموسم العظيم بداية تحول في حياته، ((ما من أيام العمل الصالح فيهن خيرٌ وأحب إلى الله من هذه الأيام العشر)) قيل: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال:((ولا الجهاد في سبيل الله)) ويش أعظم من الجهاد؟ ((ولا الجهاد في سبيل الله)) وإذا كان هذا في الاستزادة من الأعمال الصالحة من المندوبات؛ لأنه ما يمكن أن يقال في مثل هذه الأمور في الواجبات، مثل هذا النص ما يمكن أن يقال في الواجبات، إنما هو في الازدياد من المندوبات، فكيف بترك الواجبات؟! فما بالك بارتكاب المحرمات، نسأل الله السلامة والعافية، استغلال هذه المواسم لا شك أنها علامة توفيق من الله -جل وعلا-، فعلى السائل أن يكون هذا اليوم، أو هذه الليلة بداية تحول في حياته، وأن يتوب إلى الله -جل وعلا- من جميع ما يرتكبه من محظورات، أو يترك من واجبات، وأن يلزم ما أوجب الله عليه فيفعل، وأن يترك ما نهى الله عنه، وأن يستزيد من المندوبات؛ ليكون بعد ذلك من أولياء الله -جل وعلا-.
طالب:. . . . . . . . .
دلت عليه الدليل، بعض أزواج النبي -عليه الصلاة والسلام- قالت: كان النبي -عليه الصلاة والسلام- يصوم عشر ذي الحجة، ثبت عن عائشة أنها قالت: ما كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصوم عشر ذي الحجة، ولا شك أن النبي -عليه الصلاة والسلام- حث على الأعمال الصالحة، وبين أن من أفضل الأعمال الصيام ((من صام يوماً في سبيل الله باعد الله وجهه عن النار سبعين خريفاً)) فما أفضل من ...
طالب: صح الحديث هذا؟
حديث عائشة صححه الإمام أحمد -رحمه الله-، حديث بعض أزواج النبي -عليه الصلاة والسلام-، وأما حديث عائشة فهو في الصحيح.