للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب وأبو كريب جميعاً عن أبي معاوية قال أبو كريب: حدثنا أبو معاوية قال: حدثنا الأعمش عن إبراهيم التيمي عن أبيه قال: "خطبنا علي بن أبي طالب فقال: "من زعم أن عندنا شيئاً نقرؤه: من زعم أن عندنا: يعني أهل البيت، شيئاً نقرؤه إلا كتاب الله وهذه الصحيفة، قال: وصحيفة معلقة في قراب سيفه فقد كذب: وفي هذا هدم ونسف لما تدعيه الطوائف المبتدعة من الرافضة، وفرق الشيعة الذين يقولون: إن عند أهل البيت ما ليس عند غيرهم، وهذا كبيرهم ومقدمهم علي بن أبي طالب -رضي الله تعالى عنه- يقول هذا الكلام: "من زعم أن عندنا شيئاً نقرؤه إلا كتاب الله وهذه الصحيفة فقد كذب": وهذا نسف لما لكثير مما يعتمد عليه هذه الفئة وهذه الفرقة من ضلالات وينسبونها إلى أئمتهم.

طالب:. . . . . . . . .

لا، لا مفصلة اللي في الصحيفة ما فيها .. ، الصحيفة وإيش تتصور .... تشيل،، صحيفة معلقة بقراب السيف.

طالب:. . . . . . . . .

هؤلاء بسبب الصحبة يوفقون للتوبة، لكن من أحدث في المدينة مثلاً ما يترتب عليه إثم يسمى حدث، وأما الإحداث في الدين فشأنه عظيم، هؤلاء المبتدعة، وهذه البدع التي منها ما يصل إلى ما يخرج من الملة من البدع المغلظة هذا يدخل في النص دخولاً أولياً.

طالب:. . . . . . . . .

من يشهر السيف في المدينة محدث حدثاً عظيماً.

طالب:. . . . . . . . .

المقصود أنه سواءً أحدث في الدين من شيء يختص به، أو يسري إلى غيره بدعوته إليه، أو ما ينال الآخرين من أذى، يعني سواءً كان محسوساً أو معنوياً، فاللفظ عام، نكرة في سياق الشرط، فتعم.

فقد كذب، وفيها: يعني فصل، ذُكر ما في هذه الصحيفة، فيها أسنان الإبل، وأشياء من الجراحات: ما فيها لا مدح ولا ذم لأحد، ولا في شيء من دعاوى الغيب التي تزعمه وتقوله الرافضة وتنقله عن أئمتهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>