والله، ما ما .. ، واضح هذا، واضح، يعني لو وجد محدث مثلاً مبتدع بدعته مغلظة تصل إلى حد الإخراج من الدين، بدع كبرى، فالذي يؤجر هذا المبتدع .. ؟
ينطبق
ما في شك أنه تعاون معه على هذا الإثم العظيم، نسأل الله السلامة والعافية.
طالب:. . . . . . . . .
إيه، لكن هل يمكن الخروج منه؟ هل يمكن الخروج منه؟
طالب:. . . . . . . . .
لا، في حال الضعف الذي نعيشه، لا شك أننا .. ، أقول: لا شك أننا ملزمون به، شئنا أم أبينا، شئنا أم أبينا، لا نستطيع أن نفارقه، وإلا متى قدرت الأمة على الاستقلال بذاتها تعين عليها.
وحدثنا أبو بكر بن النضر بن أبي النضر قال: حدثني أبو النضر: يعني أباه، قال: حدثني عبيد الله الأشجعي عن سفيان عن الأعمش بهذا الإسناد مثله، ولم يقل:((يوم القيامة))، وزاد:((وذمة المسلمين واحدة، يسعى بها أدناهم، فمن أخفر مسلماً فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه يوم القيامة عدل ولا صرف)): ترون كثير من الوافدين الذين إقامتهم ليست نظامية، وعلى هذا لا يمكنون من العمل الذي يقتاتون من ورائه، فتجد مهنتهم التسول، فهل يعطى أو لا يعطى؟ هل نقول: إن إعطاءَه إعانة له على هذا البقاء؟ أو نقول: هو مسلم مستحق للزكاة انقطعت به السبيل، فهو ابن سبيل؟ لأن هذه الأمور تحتاج إلى حل، تحتاج ..
طالب: تترتب عليه مفسدة، يعني إذا ما أعطيته يمكن يسرق وإلا يسلب ..