لكن من يذهب إلى المدينة للبركة يقول: أسهل نفقة، الصاع عن صاعين أو ثلاثة! "الأمور بمقاصدها".
طالب:. . . . . . . . .
نسيت والله، من التابعين هو يقصد الصحابة.
طالب:. . . . . . . . .
((قاتل الله اليهود والنصارى))، كثير هذا، كثير.
طالب:. . . . . . . . .
كثير، لكن موصوف، الذين يصدون.
طالب:. . . . . . . . .
أيش المانع.
طلب: الأفراد؟
الأفراد من باب أولى؛ من عرف بالأذى بعينه هذا من باب أولى، هذا من باب أولى بعينه، والنبي -عليه الصلاة والسلام- قال:((اللهم العن فلاناً وفلاناً، وفلاناً)).
طالب:. . . . . . . . .
لا، لابد ما يضر بعامة، والذي في غيب الله وفي علمه وما قدره عنده، كما تدعو للمسلمين بعامة، ولا تجاب هذه الدعوة ما يلزم.
طالب: حديث: ((يا أبا عمير، ما فعل النغير)) ليس حجة لمن قال لا يحرم صيد المدينة كالحنفية؟
لا بس النص ظاهر في منعه، لكن هو حجة لمن قال: إن الصيد إذا أدخل من الحل.
طالب:. . . . . . . . .
لا لا، أصله طائر، لا لا، طائر.
طالب:. . . . . . . . .
إيه لكن صيد، لكنه صيد.
طالب:. . . . . . . . .
ولو تربى ما يتحول، الأهلي أهلي ولو توحش، والطائر والصيد صيد ولو تأهل، نعم.
وحدثنا أبو كريب قال: حدثنا أبو أسامة وابن نمير عن هشام بن عروة بهذا الإسناد نحوه: قد يقول قائل: إن من الناس، أو من أهل العلم من يمنع الدعاء على اليهود والنصارى؟
لا لأنه ممنوع شرعاً، وإنما مراعاة للمصلحة، كفاً لشرهم وأذاهم؛ ولئلا يتسلطوا على المسلمين، فإذا لحظ مثل هذا فما المانع من أن لا يدعى عليهم جهراً، لا سيما إذا كانوا يتسلطون بهذا الدعاء أو يزيد شرهم، ويدعى عليهم خفية، والله -جل وعلا- منعنا من سب آلهة الكفار إذا كان يترتب عليه أن الكفار يسبون الله -جل وعلا- فسد الذرائع معروف في الشرع -أمر مقرر في الشريعة- فإذا كان يترتب عليه أن هؤلاء كفار يتسلطون على المسلمين يسر به.