كتاب رياض الصالحين - ت الفحل

١٧ - كتاب الأمور المنهي عنها - ٣٠١ - باب النهي عن التكلف، وهو فعل وقول ما لا مصلحة فيه بمشقة - ص: 464

١٦٥٦ - وعن مسروقٍ، قال: دَخَلْنَا على عبدِ اللهِ بْنِ مَسعُودٍ - رضي الله عنه - فقال: يا أَيُّهَا النَّاسُ، مَنْ عَلِمَ شَيْئًا فَلْيَقُلْ بِهِ، وَمَنْ لَمْ يَعْلَمْ، فَلْيَقُلْ: اللهُ أعْلَمُ، فَإنَّ مِنَ العِلْمِ أَنْ يَقُولَ لِمَا لَا يَعْلَمُ: اللهُ أعْلَمُ. قالَ اللهُ تَعَالَى لِنَبِيِّهِ - صلى الله عليه وسلم: {قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ}. [ص: ٨٦]. رواه البخاري. (١)

---

(١) أخرجه: البخاري ٦/ ١٥٦ (٤٨٠٩).