للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وما عنِ الكُلِّ عَدَلْ ... فَاكْسِرْ أوِ اضْمُمْ منهُ آتٍ كَعَتَلْ

الشرح

قال: (وما عنِ الكُلِّ عَدَلْ فَاكْسِرْ أوِ اضْمُمْ منهُ آتٍ كَعَتَلْ) أي: وما خلا عن جميع الجوالب السابقة، فلم يوجد فيه جالب من جوالب الكسر ولا الضم ولا الفتح، وخلا عن الشهرة فلم يشتهر فيه عن العرب بشيء؛ فإنه يجوز في عين مضارعه الكسر والضم، نحو: عَتَلَ، ولذا قال الناظم: (كعَتَل) - والعَتْل: الدفعُ بعنف وقوة - فتقول في مضارعها: يعْتِلُ ويعتُلُ" (١).

وقوله: (آتٍ) أي: مضارع؛ لأن المضارع يطلق عليه "الآتِي" كما قدمنا.


(١) وبالوجهين - الكسر والضم -قرئ قوله تعالى: {فَاعْتِلُوهُ إِلَى سَوَاء الْجَحِيمِ} الدخان: ٤٧.

<<  <   >  >>